على بساط الشوق تحلق بي الأماني بعيدا
وارحل معها على نغمات الليل الهادئة الحالمة إلى عالم آخر...
ولكم اعشق الليل والسهر في الليالي المقمرة بجوار منـزلي وأعانق الطبيعة
الساحرة
وأعيش ساعات من التجلي مع الروح .... لحظات نادرة لا يمكن لي أصفها
مهما اختزلت وجندت السطور والحروف
لتنقلها وتحملها لكم ...
.....
في كل ليله من ليالي الغربة
وبعيدآ في وحدتي و التي تفصلني فيها المسافات والدروب
عن تلك الأماكن التي اعشقها واحن لها في كل ليله وأعيشها بعيداً عنها
اردد آهات الحنين وأمسح دمعات الحسرة المتساقطة
على خدي الملفوح بلحظات وداع
لا تفارقه ذكراها..
....
أتساءل في ليلي الطويل
عن المصير الذي جازتني به الأيام والسنين القاسية
وعن ما جنيته من ذنب كي ألقى كل هذا العذاب والضياع والرحيل الطويل
واقف مسمراً على عتبات أيامي الماضية الجميلة
واقصر الليل بذكرها ..
.....
أتحدث إلى الدموع وأسامرها
فهي الأنيس الوحيد الذي تبقى لروحي البائسة الحزينة
أن تنهدت سالت على خدودي كاسرة ضجيج التناهيد في صدري الصغير
الذي يضيق يوماً بعد يوم ويختنق الأنين وتبح أصوات
كان تضج مسمعي ومسمع النجوم
التي أسامرها هناك..
....
صمتي جروح غائرة في نفسي
تنكأها الأيام والذكريات المتبخرة كتبخر الأماني الكبيرة
التي عشت أمسي عليها ونمت احضنها في صباي وشبابي وأقدسها
واصنع منها عقود وردية بديعة رائعة الصنع
كلها انتهت وتركتني وحيدا صامتا
في هذا الليل....
....
اسمعها واسمع دبيبها بجواري
تلك السنابل في الحقل القريب من مسمري تناديني أن أعود
ولصوتها وقع في قلبي المسافر على خيوط القمر المتلاءلاءة في فضاء
ليالي البدر التي انتظرها طوال الشهر القمري
واحضر همومي واجمعها كي أعيشها
بكل حرية وهدوء
...
العناوين التي اعرفها قد تغيرت اليوم
وتبدلت الدروب بدروب لا اعرفها ولا أجيد منعطفاتها الساخرة
من خطواتي التائهة في دياجير الظلمة المترامية على طول المسافات الطويلة
والتي تفصلني عن الماضي الجميل والذي اعشقه
إلى حد الثمالة والجنون...
.....
فلا الرمال التي أتمدد عليها تذكرني
ولا النسمات التي تداعب سعف النخيل تذكر شيئاً من حلمي الصغير
الذي ضللت سنيناً اردده على مسامعها وأهمس في أذنها الصديقة لأملي وحلمي
ها هي اليوم تتنكر لذكراي ولم تعد تتحرك لمقدمي وعودتي
ولا وقوفي أمامها ... فيا لتنكر الزمان..! والمكان...
وارحل معها على نغمات الليل الهادئة الحالمة إلى عالم آخر...
ولكم اعشق الليل والسهر في الليالي المقمرة بجوار منـزلي وأعانق الطبيعة
الساحرة
وأعيش ساعات من التجلي مع الروح .... لحظات نادرة لا يمكن لي أصفها
مهما اختزلت وجندت السطور والحروف
لتنقلها وتحملها لكم ...
.....
في كل ليله من ليالي الغربة
وبعيدآ في وحدتي و التي تفصلني فيها المسافات والدروب
عن تلك الأماكن التي اعشقها واحن لها في كل ليله وأعيشها بعيداً عنها
اردد آهات الحنين وأمسح دمعات الحسرة المتساقطة
على خدي الملفوح بلحظات وداع
لا تفارقه ذكراها..
....
أتساءل في ليلي الطويل
عن المصير الذي جازتني به الأيام والسنين القاسية
وعن ما جنيته من ذنب كي ألقى كل هذا العذاب والضياع والرحيل الطويل
واقف مسمراً على عتبات أيامي الماضية الجميلة
واقصر الليل بذكرها ..
.....
أتحدث إلى الدموع وأسامرها
فهي الأنيس الوحيد الذي تبقى لروحي البائسة الحزينة
أن تنهدت سالت على خدودي كاسرة ضجيج التناهيد في صدري الصغير
الذي يضيق يوماً بعد يوم ويختنق الأنين وتبح أصوات
كان تضج مسمعي ومسمع النجوم
التي أسامرها هناك..
....
صمتي جروح غائرة في نفسي
تنكأها الأيام والذكريات المتبخرة كتبخر الأماني الكبيرة
التي عشت أمسي عليها ونمت احضنها في صباي وشبابي وأقدسها
واصنع منها عقود وردية بديعة رائعة الصنع
كلها انتهت وتركتني وحيدا صامتا
في هذا الليل....
....
اسمعها واسمع دبيبها بجواري
تلك السنابل في الحقل القريب من مسمري تناديني أن أعود
ولصوتها وقع في قلبي المسافر على خيوط القمر المتلاءلاءة في فضاء
ليالي البدر التي انتظرها طوال الشهر القمري
واحضر همومي واجمعها كي أعيشها
بكل حرية وهدوء
...
العناوين التي اعرفها قد تغيرت اليوم
وتبدلت الدروب بدروب لا اعرفها ولا أجيد منعطفاتها الساخرة
من خطواتي التائهة في دياجير الظلمة المترامية على طول المسافات الطويلة
والتي تفصلني عن الماضي الجميل والذي اعشقه
إلى حد الثمالة والجنون...
.....
فلا الرمال التي أتمدد عليها تذكرني
ولا النسمات التي تداعب سعف النخيل تذكر شيئاً من حلمي الصغير
الذي ضللت سنيناً اردده على مسامعها وأهمس في أذنها الصديقة لأملي وحلمي
ها هي اليوم تتنكر لذكراي ولم تعد تتحرك لمقدمي وعودتي
ولا وقوفي أمامها ... فيا لتنكر الزمان..! والمكان...