حذرت الطلبة من الكليات غير المعترف بها
حذّرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي طلبة السادس الاعدادي المتخرجين
من التسجيل في اية كلية اهلية الا بعد التأكد من قانونيتها، في وقت تسلمت
فيه 75 طلبا من جهات متعددة لافتتاح جامعات وكليات اهلية.
وقال مسؤول التعليم الاهلي في الوزارة الدكتور هزاع داوود سلمان في تصريح
خص به «الصباح»: ان عددا من منظمات المجتمع المدني والاساتذة المتقاعدين
قدموا 75 طلبا لافتتاح كليات اهلية لمساندة التعليم الحكومي في استيعاب
الطلبة في الدراستين الصباحية والمسائية للعام الدراسي المقبل 2011 ـ 2012.
واكد ان افتتاح اية كلية اهلية يتضمن ان تكون الجهة المتقدمة مؤسسة مستقلة
غير حكومية ذات نفع عام وهدفها غير ربحي شريطة ان يتكون مجلس الادارة من
تسعة اساتذة متقاعدين قضوا 10 سنوات في الخدمة الجامعية بغض النظر عن ما
اذا كانوا تابعين لوزارة الدولة او وزارة التعليم العالي، فضلا عن مطابقة
المناهج الدراسية التي ستعطى بشكل محاضرات في الجامعات الاهلية بجامعة
بغداد وتوفير ملاك تدريسي يتضمن اربعة ممن نالوا شهادة الدكتوراه وثلاثا
ممن حصلوا على شهادة الماجستير كحد ادنى في كل قسم بغض النظر عن الدرجة
العلمية، منوها بان الحد الادنى لافتتاح اية كلية اهلية يتطلب افتتاح ثلاثة
اقسام ومن ثم تقديم طلبات لزيادة هذه الاقسام بعد توفير الشروط لكل قسم.
واوضح سلمان انه بعد الانتهاء من استيفاء الشروط ترفع وزارة التعليم طلبا
الى الامانة العامة لمجلس الوزراء للاعتراف بها واصدار كتاب بقانونيتها
ليتم بعد ذلك اعطاؤها مهلة سنة لتهيئة بناية تصلح للدراسة وتوفير مختبرات
علمية وتهيئة مقاعد وقاعات دراسية تتلاءم مع الاجواء العلمية تمهيدا
لافتتاح الكلية واستقبال الطلبة.
وحذر الطلبة من الانتماء الى اية كلية اهلية الا بعد التاكد من قانونيتها
وشرعيتها العلمية، لافتا الى ان على المتقدمين زيارة موقع الوزارة لبيان
الكليات الاهلية المعترف بها من الوهمية التي مازالت تعمل على الرغم من
مخاطبة وزارة الداخلية بضرورة اغلاق مثل هذه الجامعات التي تمنح شهادات
اولية وعليا ماجستير ودكتوراه باجور دراسية مرتفعة، الا ان الاخيرة بينت
بان اغلاق الكليات من اختصاص الدائرة القانونية في الوزارة ويجري عن طريق
القضاء.
حذّرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي طلبة السادس الاعدادي المتخرجين
من التسجيل في اية كلية اهلية الا بعد التأكد من قانونيتها، في وقت تسلمت
فيه 75 طلبا من جهات متعددة لافتتاح جامعات وكليات اهلية.
وقال مسؤول التعليم الاهلي في الوزارة الدكتور هزاع داوود سلمان في تصريح
خص به «الصباح»: ان عددا من منظمات المجتمع المدني والاساتذة المتقاعدين
قدموا 75 طلبا لافتتاح كليات اهلية لمساندة التعليم الحكومي في استيعاب
الطلبة في الدراستين الصباحية والمسائية للعام الدراسي المقبل 2011 ـ 2012.
واكد ان افتتاح اية كلية اهلية يتضمن ان تكون الجهة المتقدمة مؤسسة مستقلة
غير حكومية ذات نفع عام وهدفها غير ربحي شريطة ان يتكون مجلس الادارة من
تسعة اساتذة متقاعدين قضوا 10 سنوات في الخدمة الجامعية بغض النظر عن ما
اذا كانوا تابعين لوزارة الدولة او وزارة التعليم العالي، فضلا عن مطابقة
المناهج الدراسية التي ستعطى بشكل محاضرات في الجامعات الاهلية بجامعة
بغداد وتوفير ملاك تدريسي يتضمن اربعة ممن نالوا شهادة الدكتوراه وثلاثا
ممن حصلوا على شهادة الماجستير كحد ادنى في كل قسم بغض النظر عن الدرجة
العلمية، منوها بان الحد الادنى لافتتاح اية كلية اهلية يتطلب افتتاح ثلاثة
اقسام ومن ثم تقديم طلبات لزيادة هذه الاقسام بعد توفير الشروط لكل قسم.
واوضح سلمان انه بعد الانتهاء من استيفاء الشروط ترفع وزارة التعليم طلبا
الى الامانة العامة لمجلس الوزراء للاعتراف بها واصدار كتاب بقانونيتها
ليتم بعد ذلك اعطاؤها مهلة سنة لتهيئة بناية تصلح للدراسة وتوفير مختبرات
علمية وتهيئة مقاعد وقاعات دراسية تتلاءم مع الاجواء العلمية تمهيدا
لافتتاح الكلية واستقبال الطلبة.
وحذر الطلبة من الانتماء الى اية كلية اهلية الا بعد التاكد من قانونيتها
وشرعيتها العلمية، لافتا الى ان على المتقدمين زيارة موقع الوزارة لبيان
الكليات الاهلية المعترف بها من الوهمية التي مازالت تعمل على الرغم من
مخاطبة وزارة الداخلية بضرورة اغلاق مثل هذه الجامعات التي تمنح شهادات
اولية وعليا ماجستير ودكتوراه باجور دراسية مرتفعة، الا ان الاخيرة بينت
بان اغلاق الكليات من اختصاص الدائرة القانونية في الوزارة ويجري عن طريق
القضاء.