جمعية كانيا سبي تدعو الى احترام حقوق الايزيديين في سوريا من خلال بيان اصدرته من المانيا .
بيان إلى الرأي العام السوري والعالمي
كان أبناء الديانة الإيزيدية ولايزالون يشكلون جزءا من النسيج الإجتماعي والثقافي والتاريخي والحضاري في سوريا,وإن ذلك ليس جديدا وإنما يمتد بجذوره إلى عهود بعيدة,وخاصة عهد أجدادهم السومريين والهوريين والميتانين والميديين والحثيين وووو ,ولكن مع ذلك تعرضوا ويتعرضون حتى الوقت الحاضر للظلم والإضطهاد والإهمال والتهميش,وينظر إليهم كبشر من الدرجة الثانية أو ادنى ,كما أنه ينظر إليهم بعين الإحتقار ولايسمح لهم بتشغيل المكانة التي تليق بهم في المجتمع ,فحتى الآن وعلى سبيل المثال يلحقون بالمحاكم الشرعية الإسلامية وكل ما يتعلق بذلك من زواج وطلاق وإرث —- رغم أنهم ينتمون إلى دين لاعلاقة له بالدين الإسلامي ولا بغيره ,ولو وجدت أمور مشتركة بينه وبين ذلك الدين ,فإنما توجد أمور مشتركة بينه وبين أديان اخرى بحكم االجوار ,ولكن هذا لايعني الوحدة أو الإتحاد بينه وبين تلك الأديان,وفي الواقع الحي يمكن للفرد أن يرى أمورا لاتليق بالبشرية وتمارس ضد الإيزيديين في وطنهم سوريا ,مثل الخوف من السفربشكل علني وبحيث يعرف الاخرون بأن ذلك الإنسان إيزيدي ,وذلك بسبب المضايقات الدينية التي تمارس بحقهم وبشكل ممنهج ومعروف من قبل جهات معروفة بالوسط الإجتماعي ,كما أنه يرغمون قسرا على تعلم تعاليم الدين الإسلامي في المدارس ,ولايسمح لهم بإقامة وبناء مراكزهم الدينية وبشكل حر ولا بممارسة شعائرهم الدينية بشكل حر كما يمارسه الآخرون من أتباع الديانات الأخرى ,مثل الأخوة المسيحيين والدروز .بدليل عدم وجود أي مركز ديني لهم في عموم سوريا ,وعدم السماح لهم بذلك كما يمنعون من إنشاء جمعياتهم الخاصة ,حتى أنه يحرم أكلهم وطعامهم ,ويعتبرون كفارا في قاموس الكثيرين هناك كما حدث سنة 1993م وصدور فتوة من أحد الأشخاص يدعى طلبة بمحكمة الحسكة ,إذ اعتبرهم كفارا ومنع قبول شهادتهم في المحاكم ,رغم أن كل ذلك غير صحيح بدليل الإيمان باله واحد عند الإيزيديين وعدم الشرك به مطلقا ,لذلك وبناء على ذلك فإننا كجمعية كانيا سبي الثقافية والإجتماعية ,وكجزء من منظمات المجتمع المدني ,وكمدافعة عن حق الإيزيديين بكل مكان ودون تمييز ,وكعضوة في منظمة حقوق الإنسان العالمية ,نرى بان ذلك لايليق بالمجتمع المدني والكرامة البشرية لذا ندعو إلى :
1-إزالة كل أنواع الظلم والإضطهاد عنهم .
2-التعامل معهم كالتعامل مع كل فرد سوري دون تمييز أو تفريق.
3-الحرية الدينية وذلك ببناء أماكن عبادتهم وممارسة شعائرهم الدينية من دون خوف وبحرية.
4-حق التمثيل في المؤسسات الحكومية مثل البرلمان .
5-مناشدتهم ومخاطبتهم كجزء من النسيج الإجتماعي السوري .
6-عدم إلحاقهم بالديانات الأخرى مهما كان .
7-أن تكون لهم محاكمهم الشرعية والدينية أسوة بالأخوة المسيحيين والدروز……
8-التعامل مع الإيزيديين من خلال التعامل مع ممثليهم الحقيقيين وعدم السماح للغير بالتلاعب بمصيرهم .
جمعية كانيا سبي الثقافية والإجتماعية