إستقبل أهالي شنكال الذكرى السنوية الرابعة لكارثة كرعزير، بقلوب حزينة، تلك الكارثة التي حصلت في 14 أب من عام 2007، حيث فجر أعداء البشرية والطفولة 4 سيارات حمل كبيرة في كل من قريتي كرعزير وسيباي، والتي راح ضحيتها أكثر من 312 شهيداً وأكثر من 700 جريح، وأصبحت القريتين منكوبتين بالكامل، حيث تدمرت الاف المنازل والمحال التجارية، وخلفت المئات من الاطفال اليتمى، ومن بين الشهداء كان 130 شهيدا من الأطفال الأبرياء، وخيم حزن كبير على هذه المنطقة.
وبهذه المناسبة والفاجعة الأليمة أجرى موقع PUKmedia عدة لقاءات مع أهالي الشهداء والمنكوبين وضحايا التفجيرات:
متين حسن امرأة فقدت 16 شخصاً من أفراد عائلتها تقول: تدمر كل شيئ، المدينة الهادئة تحولت إلى خراب، فقدت 16 شخصا من أفراد عائلتي من الاطفال والشيوخ والشباب، وحشية الإرهاب جعلتني أبقى مكسورة القلب طوال عمري، تدمرت منازلنا قتلوا اطفالنا، وأضافت كانت لزيارة الدكتور برهم صالح وقع نفسي كبير علينا، حيث وصل في اليوم الثالث من الانفجار إلى كرعزير، وأعلنها منطقة منكوبة وأمر ببناء 400 منزل في كل من كرعزير وسيباي، وصرف رواتب لجميع الشهداء والأيتام، وقام بتعويض المحال التجارية التي تدمرت وسعدنا بمجيئه كثيراً لانه اثبت للعالم اجمع ان الايزيدية جزء من إقليم كوردستان ومن العراق.
بركات العيسى صحفي من كرعزير قال: " انه بمجرد تذكيري وتفكيري بالكارثة يختلج في داخلي شعور رهيب ومخيف، مئات القتلى والجرحى، الاف البيوت الطينية المدمرة، ومئات السيارات والمحال التجارية المنهارة، اشلاء اطفال عراة، بكاء أناس كانت ميتة قبل الانفجارات تعاني من قلة الماء والكهرباء، فكيف للارهاب الاسود لخفافيش الظلام أعداء الطفولة ان يقتلوا في قريتي 130 طفل، ولكن ما قلل من حزننا حين زار د.برهم أحمد صالح نائب رئيس الوزراء العراقي حينها قريتنا وبكى كما كنا نحن نبكي، وأعلن منطقتنا منطقة منكوبة وبحاجة دعم كبير، ونتائج زيارته كانت ايجابية جدا.ومن جهة اخرى أدان مركز تنظيمات نينوى للإتحاد الوطني الكوردستاني هذا العمل الإرهابي من خلال بيان تم نشره بهذه الذكرى الأليمة.
وفيما يلي نص البيان:
في ذكرى فاجعة شنكال
نستذكر اليوم مع ابناء شعبنا في شنكال ذكرى العمل الارهابي الاكبر في العراق، وذلك بتفجيرات بلدتي (كري عزير وسيبا شيخ خدري) الارهابية في (14/8/2008)، الذي اودى بحياة (312) شهيد وجرح اكثر من (700) مواطن بريء.
اليوم نقف وقفة اجلال لذوي الضحايا الابرياء الذين فقدوا احبتهم وعوائلهم بهذا العمل الارهابي الجبان، الذي هز وجدان العالم اجمع، امام هول الفاجعة.
لقد فجعت كوردستان بهذا المصاب الذي اصاب ابنائها الكورد الايزيديين في شنكال.
ان ماحصل يعد بالتاكيد جريمة بحق الانسانية، واستذكارها سنويا يعد واجبا لكل من يدين الارهاب، لانها بحق جريمة بشعة، وان من خطط لها وقام بها وأيدها، قد فقد ومن منطلق مسؤوليتنا نعاهد اهلنا في شنكال بكل ما نملك من جهد للمساهمة بتقليل معاناة المواطنين، وكلنا ثقة بان تطبيق المادة (140) من الدستور يفتح الابواب واسعا لتطوير هذه المنطقة المستقطعة من كوردستان بعد ان تعود الى الاقليم.
وبهذه المناسبة والفاجعة الأليمة أجرى موقع PUKmedia عدة لقاءات مع أهالي الشهداء والمنكوبين وضحايا التفجيرات:
متين حسن امرأة فقدت 16 شخصاً من أفراد عائلتها تقول: تدمر كل شيئ، المدينة الهادئة تحولت إلى خراب، فقدت 16 شخصا من أفراد عائلتي من الاطفال والشيوخ والشباب، وحشية الإرهاب جعلتني أبقى مكسورة القلب طوال عمري، تدمرت منازلنا قتلوا اطفالنا، وأضافت كانت لزيارة الدكتور برهم صالح وقع نفسي كبير علينا، حيث وصل في اليوم الثالث من الانفجار إلى كرعزير، وأعلنها منطقة منكوبة وأمر ببناء 400 منزل في كل من كرعزير وسيباي، وصرف رواتب لجميع الشهداء والأيتام، وقام بتعويض المحال التجارية التي تدمرت وسعدنا بمجيئه كثيراً لانه اثبت للعالم اجمع ان الايزيدية جزء من إقليم كوردستان ومن العراق.
بركات العيسى صحفي من كرعزير قال: " انه بمجرد تذكيري وتفكيري بالكارثة يختلج في داخلي شعور رهيب ومخيف، مئات القتلى والجرحى، الاف البيوت الطينية المدمرة، ومئات السيارات والمحال التجارية المنهارة، اشلاء اطفال عراة، بكاء أناس كانت ميتة قبل الانفجارات تعاني من قلة الماء والكهرباء، فكيف للارهاب الاسود لخفافيش الظلام أعداء الطفولة ان يقتلوا في قريتي 130 طفل، ولكن ما قلل من حزننا حين زار د.برهم أحمد صالح نائب رئيس الوزراء العراقي حينها قريتنا وبكى كما كنا نحن نبكي، وأعلن منطقتنا منطقة منكوبة وبحاجة دعم كبير، ونتائج زيارته كانت ايجابية جدا.ومن جهة اخرى أدان مركز تنظيمات نينوى للإتحاد الوطني الكوردستاني هذا العمل الإرهابي من خلال بيان تم نشره بهذه الذكرى الأليمة.
وفيما يلي نص البيان:
في ذكرى فاجعة شنكال
نستذكر اليوم مع ابناء شعبنا في شنكال ذكرى العمل الارهابي الاكبر في العراق، وذلك بتفجيرات بلدتي (كري عزير وسيبا شيخ خدري) الارهابية في (14/8/2008)، الذي اودى بحياة (312) شهيد وجرح اكثر من (700) مواطن بريء.
اليوم نقف وقفة اجلال لذوي الضحايا الابرياء الذين فقدوا احبتهم وعوائلهم بهذا العمل الارهابي الجبان، الذي هز وجدان العالم اجمع، امام هول الفاجعة.
لقد فجعت كوردستان بهذا المصاب الذي اصاب ابنائها الكورد الايزيديين في شنكال.
ان ماحصل يعد بالتاكيد جريمة بحق الانسانية، واستذكارها سنويا يعد واجبا لكل من يدين الارهاب، لانها بحق جريمة بشعة، وان من خطط لها وقام بها وأيدها، قد فقد ومن منطلق مسؤوليتنا نعاهد اهلنا في شنكال بكل ما نملك من جهد للمساهمة بتقليل معاناة المواطنين، وكلنا ثقة بان تطبيق المادة (140) من الدستور يفتح الابواب واسعا لتطوير هذه المنطقة المستقطعة من كوردستان بعد ان تعود الى الاقليم.
