أعلنت منظمة الصحة العالمية عن ظهور أوبئة جديدة بين الشواذ
جنسياً فى العديد من مناطق العالم، فى الوقت الذى حذرت فيه من أن فرص إصابة
المثليين من الرجال والمخنثين والمسترجلات، بفيروس نقص المناعة المكتسبة
“الإيدز”، تزيد بنحو 20 مرة عن غيرهم.
واضافت أن احتمال اكتساب الرجال الذين يمارسون الجنس مع
الرجال لعدوى فيروس الإيدز، يفوق احتمال اكتساب عموم الناس لها بنحو 20
مرة، كما تتراوح معدلات تلك العدوى بين المخنثين والمسترجلات بين 8 و68 فى
المائة، بحسب البلد المعنى أو الديانة المتبعة، وفى تفسيرها للأسباب التى
تقف وراء انتشار الإيدز بين هاتين الفئتين، أشارت المنظمة إلى ما أسمته
الوصم، الذى يعانيه الرجال عندما يمارسون الجنس مع رجال، ويعانيه أيضا
المخنثون والمسترجلات.
في حين رفضت المنظمة الدعوة إلى الامتناع عن الممارسات
الجنسية الشاذة، وإنما نصحت بـ”اتباع نهج أكثر شمولية، وتقترح بعض الأساليب
العملية لتحسين حصول هاتين الفئتين على خدمات الوقاية من فيروس الإيدز،
وخدمات التشخيص والعلاج والرعاية ذات الصلة”.
جنسياً فى العديد من مناطق العالم، فى الوقت الذى حذرت فيه من أن فرص إصابة
المثليين من الرجال والمخنثين والمسترجلات، بفيروس نقص المناعة المكتسبة
“الإيدز”، تزيد بنحو 20 مرة عن غيرهم.
واضافت أن احتمال اكتساب الرجال الذين يمارسون الجنس مع
الرجال لعدوى فيروس الإيدز، يفوق احتمال اكتساب عموم الناس لها بنحو 20
مرة، كما تتراوح معدلات تلك العدوى بين المخنثين والمسترجلات بين 8 و68 فى
المائة، بحسب البلد المعنى أو الديانة المتبعة، وفى تفسيرها للأسباب التى
تقف وراء انتشار الإيدز بين هاتين الفئتين، أشارت المنظمة إلى ما أسمته
الوصم، الذى يعانيه الرجال عندما يمارسون الجنس مع رجال، ويعانيه أيضا
المخنثون والمسترجلات.
في حين رفضت المنظمة الدعوة إلى الامتناع عن الممارسات
الجنسية الشاذة، وإنما نصحت بـ”اتباع نهج أكثر شمولية، وتقترح بعض الأساليب
العملية لتحسين حصول هاتين الفئتين على خدمات الوقاية من فيروس الإيدز،
وخدمات التشخيص والعلاج والرعاية ذات الصلة”.