عدن هي مدينة في الجمهورية اليمنية كانت عاصمة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية منذ 1967 وحتى الوحدة اليمنية 1990، تقع على بعد 170 كيلومترا إلى الشرق من باب المندب. يتكلم أهل عدن لهجة يمنية تعرف بـ اللهجة العدنية. تعتبر عدن العاصمة الاقتصادية والتجارية لليمن. بدأ بث المرناة (التلفاز) في عدن عام 1963م ويعتبر من أقدم المراني (التلفزيونات )العربية ويوجد في عدن أقدم نادي رياضي في شبه الجزيرة العربية وهو نادي التلال الذي تأسس عام 1905م.
الموقع
تقع مدينة عدن على فوهة بركان خامد وكانت اشبه بجزيرة. حيث تكون ميناء عدن التاريخي بفعل تعاقب عملية طغيان البحر وانحساره وبتوالي عمليات التعرية المختلفة على فوهة البركان لتكون برزخ (خورمكسر) <<مقر اقامتي فيه لكن حاليا بجده
ولتصبح عدن شبه جزيرة.
كان أول من استخدم هذا الميناء الطبيعي مملكة أوسان ما بين القرن السادس إلى السابع قبل الميلاد. يبلغ عدد سكان مدينة عدن حالياً حوالي 800,000 نسمة وتعطي عدن اسمها لخليج عدن.
تتكون عدن من عدة مديريات تشكل أسماء مدنها وهي:عدن (كريتر)
وفي منطقة البر الرئيسية تقع المناطق التالية:
الشيخ عثمان وكانت عبارة عن واحة سابقاً اشترى اراضيها الإنجليز من سلطنة لحج وبنوا فيها مدينة حديثة لتخفيف الضغط السكاني على عدن.
المنصورة مدينة خططها وبناها الإنجليز من الفترة 1958 إلى 1962.
دار سعد وتعني دار الأمير وكانت في فترة الاحتلال البريطاني أقصى نقطة حدودية لمستعمرة عدن من جهة الغرب باتجاه سلطنة لحج . وقد أطلق عليها هذا الاسم نسبة إلى أحد الأمراء العبادلة الذي بني فيها قصرا قبل الاحتلال.
مدينة الشعب (مدينة الاتحاد سابقاً) وكانت عاصمة اتحاد الجنوب العربي وهي ألان مقر لبعض كليات جامعة عدن ويوجد فيها محطة الكهرباء الرئيسية لمدينة عدن.
عدن الصغرى (البريقة)
الجانب الشرقي من عدن يشكل أراضي واسعة تسمى منطقة عدن الصغرى (بالإنجليزية: Little Aden) وتضم ميناء طبيعي أخر في شبه جزيرة بركانية وتشكل تقريبا صورة طبق الأصل للميناء الرئيسي في الغرب. أصبحت عدن الصغرى موقع مصفاة للنفط وميناء للتزود بالوقود لشركة بريتيش بتروليم (BP) التي أنشئتها واداردتها إلى أن تم تسليمها إلى الحكومة اليمنية عام 1977.
التسمية
مدينة كريتر 1999.
أشار المؤرخ عبد الله محيرز إلى ما ورد في المعاجم اللغوية لمعنى كلمة عدن فقد أعطتها معانٍ كثيرة شملت : عدن بمعنى الإقامة ، وعدن البلد أي يسكنها ، و عدنت الإبل أي لزمت مكانها ، وعدن الأرض أي سمدها وهيأها للزرع ، وعدن المكان أي استخرج منها المعدن. والعدان رجال مجتمعون كل هذه المعاني تعطي مفاهيم متشابهة هي : (الاستيطان مع ما يجعل الاستقرار ممكناً للزراعة والتعدين ورعي الدواب). - وتورد القواميس معنى آخر لعدن : بأنها تعني ساحل البحر . - أما المصادر التاريخية العربية تورد ما يلي : هي نسبة لعدن بن عدنان كما جاء عند أقدم المؤرخين كالطبري ، وعدن نسبة لشخص اسمه عدن كان أول من حبس بها عند المؤرخين كابن المجاور ، وهي عنده أيضاً نسبة إلى عدنان بن تقشان بن إبراهيم ، وهي مشتقة من الفعل (عدن) أو من معدن الحديد .
ومهما اختلفت الآراء والتفسيرات حول تسمية مدينة عدن إلا أن جميع المصادر التاريخية الكلاسيكية متفقة حول عراقتها التاريخية كميناء تجاري هام منذ بداية الألف الأول قبل الميلاد حيث ورد اسمها في الكتب المقدسة التوراة والإنجيل وكذلك في النقوش المسندية وفي الأسفار من ضمنها سفر(حزقيال) .
تاريخ
العصور القديمة
الأسطورة المحلية في عدن واليمن أن المدينة قديمة قدم التاريخ الإنساني نفسه ويعتقد ان قابيل قتل هابيل ودفنه في في مكان ما في المدينة . [1] أدركت مملكة أوسان مبكراً أهمية ميناء عدن واستطاعت أن تحتكر حركة التجارة البحرية فامتد نشاطها التجاري حتى وصل إلى سواحل أفريقيا، وغدت تشكل بتوسعها خطراً ليس فقط على جارتيها مملكة حضرموتومملكة قتبان وإنما على مملكة سبأ أيضاً، فتحالفت جميعها على إيقاف طموح الأوسانيين ، فقام المكرب السبئي كرب إل وتر وابن ذمار علي باجتياح الأراضي الأوسانية ، وأمعن في هدم الأسوار وإحراق المدن وسلب الممتلكات في القرن السابع قبل الميلاد.
وبسبب موقع الميناء المهم على الطريق البحري بين الهند وأوروبا فقد سعى الحكام على السيطرة علية في أوقات مختلفة من التاريخ. كانت عدن تعربف بـ (Arabian Eudaemon) في القرن الأول للميلاد. وكانت نقطة وكانت نقطة ترانزيت للتجارة في البحر الأحمر. في القرن الأول بعد الميلاد عانت عدن بسبب تغير طرق التجارة البحرية وعدم المرور عبرها. وصفت عدن في تلك الفترة بقرية على الشاطى ولم تكن كريتر متطوره كثيراً. لم يتم ذكر وجود تحصينات دفاعية في تلك الفترة وكانت عدن اشبه بجزيرة أكثر من شبهها بشبه جزيرة حيث ان البرزخ القائم حالياً والمتكون من مدينة خورمكسر حالياً لم يكون مستوياً بالشكل الذي عليه اليوم حيث كانت المساحات البحرية تحيط بها من معظم الجوانب.
العصور الوسطى
بالرغم من أن حضارة حمير التي كانت قائمة في اليمن في عصر ما قبل الاسلام كانت قادرة على بناء منشئات كبيرة الا انه لم يذكر وجود تحصينات قوية في مدينة عدن في تلك الفترة. فوجود تحصينات ضخمة في مأربوحضرموت وغيرها من مناطق اليمن تدل أن الحضارة السبئيةوالحميرية كانت قادرة على ذلك. لكن يحتمل وجود ابراج مراقبة تم تدميرها. لذلك تنسب أول التحصينات الدفاعية في مدينة عدن لبنو زريع حيث تم بنئاها لسببين: للتصدي للقوى المعادية والمحافظة على الإيرادات عن طريق التحكم في حركة البضائع ، وبالتالي منع التهريب. بعض هذه الأعمال كانت ضعيفة نسبياً ولكن بعد 1175م بدأت التحصينات الأكثر صلابة بالظهور. في 1421 بعث امبراطور الصين من اسرة مينغ اسطول زينج-هي البحري محمل بالهداية الثمينة لحاكم عدن. وأبحر الأسطول من سومطرة إلى عدن لإتمام المهمة.
[عدل] عدن خلال حكم الدول الإسلامية
الموقع
تقع مدينة عدن على فوهة بركان خامد وكانت اشبه بجزيرة. حيث تكون ميناء عدن التاريخي بفعل تعاقب عملية طغيان البحر وانحساره وبتوالي عمليات التعرية المختلفة على فوهة البركان لتكون برزخ (خورمكسر) <<مقر اقامتي فيه لكن حاليا بجده
ولتصبح عدن شبه جزيرة.
كان أول من استخدم هذا الميناء الطبيعي مملكة أوسان ما بين القرن السادس إلى السابع قبل الميلاد. يبلغ عدد سكان مدينة عدن حالياً حوالي 800,000 نسمة وتعطي عدن اسمها لخليج عدن.
تتكون عدن من عدة مديريات تشكل أسماء مدنها وهي:عدن (كريتر)
وفي منطقة البر الرئيسية تقع المناطق التالية:
الشيخ عثمان وكانت عبارة عن واحة سابقاً اشترى اراضيها الإنجليز من سلطنة لحج وبنوا فيها مدينة حديثة لتخفيف الضغط السكاني على عدن.
المنصورة مدينة خططها وبناها الإنجليز من الفترة 1958 إلى 1962.
دار سعد وتعني دار الأمير وكانت في فترة الاحتلال البريطاني أقصى نقطة حدودية لمستعمرة عدن من جهة الغرب باتجاه سلطنة لحج . وقد أطلق عليها هذا الاسم نسبة إلى أحد الأمراء العبادلة الذي بني فيها قصرا قبل الاحتلال.
مدينة الشعب (مدينة الاتحاد سابقاً) وكانت عاصمة اتحاد الجنوب العربي وهي ألان مقر لبعض كليات جامعة عدن ويوجد فيها محطة الكهرباء الرئيسية لمدينة عدن.
عدن الصغرى (البريقة)
الجانب الشرقي من عدن يشكل أراضي واسعة تسمى منطقة عدن الصغرى (بالإنجليزية: Little Aden) وتضم ميناء طبيعي أخر في شبه جزيرة بركانية وتشكل تقريبا صورة طبق الأصل للميناء الرئيسي في الغرب. أصبحت عدن الصغرى موقع مصفاة للنفط وميناء للتزود بالوقود لشركة بريتيش بتروليم (BP) التي أنشئتها واداردتها إلى أن تم تسليمها إلى الحكومة اليمنية عام 1977.
التسمية
مدينة كريتر 1999.
أشار المؤرخ عبد الله محيرز إلى ما ورد في المعاجم اللغوية لمعنى كلمة عدن فقد أعطتها معانٍ كثيرة شملت : عدن بمعنى الإقامة ، وعدن البلد أي يسكنها ، و عدنت الإبل أي لزمت مكانها ، وعدن الأرض أي سمدها وهيأها للزرع ، وعدن المكان أي استخرج منها المعدن. والعدان رجال مجتمعون كل هذه المعاني تعطي مفاهيم متشابهة هي : (الاستيطان مع ما يجعل الاستقرار ممكناً للزراعة والتعدين ورعي الدواب). - وتورد القواميس معنى آخر لعدن : بأنها تعني ساحل البحر . - أما المصادر التاريخية العربية تورد ما يلي : هي نسبة لعدن بن عدنان كما جاء عند أقدم المؤرخين كالطبري ، وعدن نسبة لشخص اسمه عدن كان أول من حبس بها عند المؤرخين كابن المجاور ، وهي عنده أيضاً نسبة إلى عدنان بن تقشان بن إبراهيم ، وهي مشتقة من الفعل (عدن) أو من معدن الحديد .
ومهما اختلفت الآراء والتفسيرات حول تسمية مدينة عدن إلا أن جميع المصادر التاريخية الكلاسيكية متفقة حول عراقتها التاريخية كميناء تجاري هام منذ بداية الألف الأول قبل الميلاد حيث ورد اسمها في الكتب المقدسة التوراة والإنجيل وكذلك في النقوش المسندية وفي الأسفار من ضمنها سفر(حزقيال) .
تاريخ
العصور القديمة
الأسطورة المحلية في عدن واليمن أن المدينة قديمة قدم التاريخ الإنساني نفسه ويعتقد ان قابيل قتل هابيل ودفنه في في مكان ما في المدينة . [1] أدركت مملكة أوسان مبكراً أهمية ميناء عدن واستطاعت أن تحتكر حركة التجارة البحرية فامتد نشاطها التجاري حتى وصل إلى سواحل أفريقيا، وغدت تشكل بتوسعها خطراً ليس فقط على جارتيها مملكة حضرموتومملكة قتبان وإنما على مملكة سبأ أيضاً، فتحالفت جميعها على إيقاف طموح الأوسانيين ، فقام المكرب السبئي كرب إل وتر وابن ذمار علي باجتياح الأراضي الأوسانية ، وأمعن في هدم الأسوار وإحراق المدن وسلب الممتلكات في القرن السابع قبل الميلاد.
وبسبب موقع الميناء المهم على الطريق البحري بين الهند وأوروبا فقد سعى الحكام على السيطرة علية في أوقات مختلفة من التاريخ. كانت عدن تعربف بـ (Arabian Eudaemon) في القرن الأول للميلاد. وكانت نقطة وكانت نقطة ترانزيت للتجارة في البحر الأحمر. في القرن الأول بعد الميلاد عانت عدن بسبب تغير طرق التجارة البحرية وعدم المرور عبرها. وصفت عدن في تلك الفترة بقرية على الشاطى ولم تكن كريتر متطوره كثيراً. لم يتم ذكر وجود تحصينات دفاعية في تلك الفترة وكانت عدن اشبه بجزيرة أكثر من شبهها بشبه جزيرة حيث ان البرزخ القائم حالياً والمتكون من مدينة خورمكسر حالياً لم يكون مستوياً بالشكل الذي عليه اليوم حيث كانت المساحات البحرية تحيط بها من معظم الجوانب.
العصور الوسطى
بالرغم من أن حضارة حمير التي كانت قائمة في اليمن في عصر ما قبل الاسلام كانت قادرة على بناء منشئات كبيرة الا انه لم يذكر وجود تحصينات قوية في مدينة عدن في تلك الفترة. فوجود تحصينات ضخمة في مأربوحضرموت وغيرها من مناطق اليمن تدل أن الحضارة السبئيةوالحميرية كانت قادرة على ذلك. لكن يحتمل وجود ابراج مراقبة تم تدميرها. لذلك تنسب أول التحصينات الدفاعية في مدينة عدن لبنو زريع حيث تم بنئاها لسببين: للتصدي للقوى المعادية والمحافظة على الإيرادات عن طريق التحكم في حركة البضائع ، وبالتالي منع التهريب. بعض هذه الأعمال كانت ضعيفة نسبياً ولكن بعد 1175م بدأت التحصينات الأكثر صلابة بالظهور. في 1421 بعث امبراطور الصين من اسرة مينغ اسطول زينج-هي البحري محمل بالهداية الثمينة لحاكم عدن. وأبحر الأسطول من سومطرة إلى عدن لإتمام المهمة.
[عدل] عدن خلال حكم الدول الإسلامية