(المرأة والحزن )
(المرأة والحب )
لا يعيش الحب
بدون إمرأة ، لأن الحب يعرف المراة ، فهي رقيقة المشاعر ، جميلة الإحساس ،
والحب هو أرق كلمة في دفتر الوجود ، وأغلى حرفين في قاموس الحياة ، لأنه
صلة روح بروح ، ورفقة قلب إلى قلب ، فالحب لا يستغني أبدا عنها ، لأنها هي
من أوجدته ، وهي من سحرته ، وهي من فتنته ، فهو يعرف أنه بدونها سيطرد من
القلوب ، لأن قصور القلوب هي المرأة ، ولكم إنبهر هذا الحب من حكمتها ،
ولكم خاف من غضبها ، ولكم تعجب من صبرها ، لأنه قد أيقن بعد نظرها ، الذي
ترجم له إخلاصها ، ليشهد ها هذا الحب بوفائها ، لأن الحب هو قتيل العيون ،
ولكن أي عيون .. إنها عيون المرأة التاريخية الجمال ، والباسقة بالحنان ،
لغتها الدموع ، وسحرها الصمت ، ونظرتها هي الإبداع .
***
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(المرأة والوفاء )
للمراة مع
الوفاء حديث طويل الأيام ، وللوفاء مع المرأة منزل يتجدد في كل يوم ، لأن
المرأة أدهشت الوفاء بمعانيها الفائقة ، فقد رآها الوفاء كصورة خلاّبة ،
تفرد بها الزمان على أبجديته ، فالمرأة تفوقت بوفائها لثراء تجربتها ،
ولقوة موهبتها ، ولصدق محبتها ، وصحة قلبها ، وجلال رثائها ، وانظر إلى
القلم كيف تمسكه أناملها لتعزف أنشودة وفائها على نهر أوراق الخريف الماضي ،
والذي تتساقط أوراقه على ميادين الثقافة في كل بحر ، وفي كل مكتن .
****
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(المرأة والصمت )
للصمت مع
المرأة حكايات ، هي بطلة للروايات ، تجعلك حائرا في طبعها ، في الوقت الذي
تجبرك على إحترام صمتها ، تمر من حولها أزمات طاحنة .. وتجدها صامته ،
وتأتي عليها الكرب الساحقة .. وتجدها صامتة ، وتزورها كل يوم البلايا
الماحقة .. وتجدها صامتة .
حيرت الزمن ، وأسرت الدهر ، وكأنك
تسمع صمتها .. ، لأن قلبها دائما يغادر في جوانح الأيام ، فهي تقرأ الحياة
بمعناها ، من بدايتها إلى أقصاها ، فروحها تنصهر بمعاناتها ، وتذوب
أحشائها لمأساتها ، أن قضيتها الدموع ، ولغتها الخالدة .. الصمت ، لأنها
تعرف أن الحياة دائما تضيق بأعدائها ، لتشاهد حياتها وكأنها لوحة حزينة ،
لا ينفعها كلام ، ولا يبكيها فؤاد ، ولكن هذه المرأة تعرف أنها قد حفرت
عنفوانها في ذاكرة الأجيال ، ونقشت كبريائها في ضمائر البشر .
***
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(المرأة والجمال )
الجمال مخلوق من المرأة ، لأنه هائم في شخصيتها ، متوقد
لصنفها ، منبهر لصفاتها ، لقد وجد هذا الجمال ضالته في المرأة ، وكأنها في
يده كقطعة من الشهد ، مثل زلال بارد من معين صافي ، فيقلبها تقلب الدرة
في اليد ، والفكرة في القلب ، لأنها خاطرة رائعة قد سكنت وتربعت على عرش
الجمال ، فقد تأملها هذا الجمال، فوجدها ساحرة زمانه ، وفاتنة لوحاته ،
وآسرة لريشته ، فقد سافر الجمال مع المرأة ، فاكتشف في رفقتها أنها مبدعة
في عالمه ، ممتعة في بحوره ، تبحث عنه ولا تنساه ، وإذا غاب عنها سألت عنه
، فاندهش هذا الجمال لوفائها ، ليقولها كلمة تدل على هزيمته ، وشهادة
تستحق صراحته ، وتسحق هندامه ، حينما قال : المرأة .. أجمل من الجمال نفسه
، لأنه علم وعرف أن المرأة محلقة في سماء الإمتاع ، تنشد الإبداع في كل
مجال ، ليقوم الجمال ويعطي المرأة قيادته ، فتأخذ لجام خيله ، لتسابق
الزمن ، باحثة عن الأجمل .
نعم هكذا
سحرتني المرأة في طبيعتها ، وسلبتني في أنوثتها ، وألهبت أشواقي في تتبع
غرامها ، لأنها إمرأة فوق الحروف ، وأغلى من الكلمات ، فهي ناصعة البيان ،
عالمة بفنون الإنسان ، تعرف طباع الحرمان ، وتتذوق عسل العنفوان .
****
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(المرأة والحياة )
المرأة
هي قصيدة الحياة ، ومدرستها الخالدة ، لا تعرف الحياة إلاّ بحياتها ، لأن
المرأة هي طعمها الشاهد ، وعسلها الباقي ، فالحياة تعرف المرأة جيدا ،
لأنها زميلتها في مدرستها ، وتلميذتها في كتابها ، وقلمها في كتاباتها .
برعت المرأة في منهج الحياة ، لتكون
مكانتها قوية لامعة ، وحسنها فياض قوي الأسر ، لأن براعتها تمكن في
إستهلالها ، وإشراقة عنوانها ، وكأنها على هامة الحياة تاجا مرصعا بالذهب
والأرجوان ، لتحطم أعداء الجمال من محيط الحياة إلى خليجها ، لأنها تنسف
أقاويلهم ، وتقتل أفعالهم ، فسلاحهم الكلام الكاذب ، والفعل الدنيء ،
وسلاحها هو الضعف ، نعم ضعفها الذي أدهش علماء النفس ، وأساتذة علم الإنسان
، لأنها تحاربهم بضعفها ، لترحب الحياة بإنتصاراتها على ميادين الأرض
الواسعة ، لأنها مدرسة الأجيال ، وعلم من أعلام الحياة ، يرفرف على هامة
الدهر .
الأم مدرسة إذا أعددتها .... أعددت
شعبا طيب الأعراقي .
***
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(المرأة والتفوق )
تفوقت المرأة
في كل أطوار الحياة ، فلا نسمع بيت شعر إلاّ والمرأة عنصر أساسي في بيته ،
ولا نعرف مجالا من مجالات الحياة إلاّ والمرأة تقف على عنوان المجالات
الرائعة ، والأعمال النافعة ، لأنها موهوبة بالفطرة ، فرضت أنوثتها على
الزمن ، لتسمع لها أذن الدهر ، حتى الأعمى الذي لا يبصر ، قد سحره قوة
ذيوعها ، ومساحة لموعها ، فهو قد أنصت لإبداعها ، واستمع لإمتاعها ،
فالأيام تبحث عن تفوقها ، والسنين تفيض شعرا لمحبتها ، وعلو رفعتها ، فقد
خطفت الأضواء ، ببراقة سريرتها ، ومطلع أحاديثها ، لأنها عنوان النجاح لكل
عظيم من عظماء هذه الحياة ، وقديما قالوا : وراء كل رجل عظيم إمرأة ،
شهادة من الزمن ، وبرقية شكر من الدهر ، ورسالة تودد وتلطف من كل إنسان
يبحث عن النجاح ، لأن النجاح هو المراة نفسها ، فلتفوقها ذيوع ، ولموهبتها
سطوع ، ولعبقريتها نبوغ .
****
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(المرأة والدموع)
الدموع لغة
المرأة ، تطرق سمع الإنسان ، لتصل إلى القلب ، لأنها تختار دموعها بعناية
فائقة ، وترحل مع همتها محلقة مسافرة ، فتبدأ دموعها ضعيفة ، إلى أن تحتفل
برشاقة عيونها ، وحلاوة رموشها ، لأن دموعها ساحرة .. شاردة .. سائرة على
ديوان الزمان .
تعاتبنا بتفجع ، وتحاكينا بتوجع ،
وكأنها تتقطر عسلا ، أو شهدا مصفى ، تعاند بكلمة ، وتصافح بدمعة ، وترضى
ببسمة ، وتغازلك بحكمة ، ألا وهي حكمة الدموع .. فأي قلب ساكن بين جوانحها ،
فالمراة تمزج الحب مع الحكمة ، لأن
ألفاظها سهلة على اللسان ، راقية في منزل الفكر ، ترعى الوداد ، وتبكي بكاء
الأبطال ، فدموعها حارة ، وعواطفها مؤلمة ، ونكسة بالها عظيمة ،
فمعاناتها تحترق ، وآلامها تلتهب ، ونياط قلبها تتقطع ، تريد قلبا تبث
إليه لهيب صدرها ، ونار وجدانها ، فنفسها تذوب مع أول قطرة لدموعها ،
فتطير إلى مرتبة الكمال ـ لأن الحسن يعشق دموعها .
***
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(المرأة والاخلاق )
عبقرية المراة
تكمن في أخلاقها ، لأن للأخلاق في حياة المرأة صفحات ، وللمراة مع الأخلاق
أخوة نادرة ، وزمالة سائرة .
فالمراة خبيرة بالأخلاق ، بصيرة
بمذاهبها ، مبحرة في حقائقها ، لأنها لا تعرف خيانة الضمير ، بل كل همها هي
ظاهر الاخلاق كيف تعم في ساحات الأرض كلها ....
فهي تكتم أخلاقها في داخلها ، لكي
تقذفها إلى قلوب البشر فتأسرهم ، وترميها إلى عقولهم فتسلبهم ، فهمها نشر
الأخلاق الفاضلة في قلوب البشر ، لكي يعم الخلق الحسن في أطراف زمانها ،
وأركان دهرها ، لأنها أعرف البشر بمعانيها ، فعواطفها تجاه أخلاق البشر
مكبوتة ، فكأنها تريد من قلبها أن يغادر بعيدا عنها ، لكي ينشر الخلق الحسن
في مساحة أكبر من ميدانها .
..*.. مع كل
التقدير الى كل نساء الوطن العربي الفاظلات ..*..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تحياتي
واحترامي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
للمراة
مع الحزن صفحات ، وللحزن في حياة المرأة قواميس ومجلدات ، وأنظر إلى
المراة كيف تمسك بأناملها ذاك القلم ، وكأنه سلاح لها ضد كل حزن يجابهها ،
لتقتل وحدتها ، وتعيش حزنها على أوراق الذكريات ، بصفحات مضيئة عبر الزمن ،
فهي تجيد صناعة الكلام بعناية ، وتختار الكلمات عن قصد ، لتغرز حروفها في
قلب كل حزن يجابهها ، لتتعمد قتله ولو .. للحظات ، مع سابق الإصرار
والترصد ، ليستقبلها الإبداع ، وليرحب بها الإمتاع ، فيتيه الشعر هائما في
فكرها ، لأنها أثبتت عبقريتها في بحوره ، واستوطنت قوافيه ، لتكسب جمهوره
، لتعيش أكثر من الشعر نفسه ، لأنها أصابت كبد المعاني بقلمها ، فقد
أوجزت الأقوال ، لتصادقها كل الأفعال .
***
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مع الحزن صفحات ، وللحزن في حياة المرأة قواميس ومجلدات ، وأنظر إلى
المراة كيف تمسك بأناملها ذاك القلم ، وكأنه سلاح لها ضد كل حزن يجابهها ،
لتقتل وحدتها ، وتعيش حزنها على أوراق الذكريات ، بصفحات مضيئة عبر الزمن ،
فهي تجيد صناعة الكلام بعناية ، وتختار الكلمات عن قصد ، لتغرز حروفها في
قلب كل حزن يجابهها ، لتتعمد قتله ولو .. للحظات ، مع سابق الإصرار
والترصد ، ليستقبلها الإبداع ، وليرحب بها الإمتاع ، فيتيه الشعر هائما في
فكرها ، لأنها أثبتت عبقريتها في بحوره ، واستوطنت قوافيه ، لتكسب جمهوره
، لتعيش أكثر من الشعر نفسه ، لأنها أصابت كبد المعاني بقلمها ، فقد
أوجزت الأقوال ، لتصادقها كل الأفعال .
***
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(المرأة والحب )
لا يعيش الحب
بدون إمرأة ، لأن الحب يعرف المراة ، فهي رقيقة المشاعر ، جميلة الإحساس ،
والحب هو أرق كلمة في دفتر الوجود ، وأغلى حرفين في قاموس الحياة ، لأنه
صلة روح بروح ، ورفقة قلب إلى قلب ، فالحب لا يستغني أبدا عنها ، لأنها هي
من أوجدته ، وهي من سحرته ، وهي من فتنته ، فهو يعرف أنه بدونها سيطرد من
القلوب ، لأن قصور القلوب هي المرأة ، ولكم إنبهر هذا الحب من حكمتها ،
ولكم خاف من غضبها ، ولكم تعجب من صبرها ، لأنه قد أيقن بعد نظرها ، الذي
ترجم له إخلاصها ، ليشهد ها هذا الحب بوفائها ، لأن الحب هو قتيل العيون ،
ولكن أي عيون .. إنها عيون المرأة التاريخية الجمال ، والباسقة بالحنان ،
لغتها الدموع ، وسحرها الصمت ، ونظرتها هي الإبداع .
***
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(المرأة والوفاء )
للمراة مع
الوفاء حديث طويل الأيام ، وللوفاء مع المرأة منزل يتجدد في كل يوم ، لأن
المرأة أدهشت الوفاء بمعانيها الفائقة ، فقد رآها الوفاء كصورة خلاّبة ،
تفرد بها الزمان على أبجديته ، فالمرأة تفوقت بوفائها لثراء تجربتها ،
ولقوة موهبتها ، ولصدق محبتها ، وصحة قلبها ، وجلال رثائها ، وانظر إلى
القلم كيف تمسكه أناملها لتعزف أنشودة وفائها على نهر أوراق الخريف الماضي ،
والذي تتساقط أوراقه على ميادين الثقافة في كل بحر ، وفي كل مكتن .
****
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(المرأة والصمت )
للصمت مع
المرأة حكايات ، هي بطلة للروايات ، تجعلك حائرا في طبعها ، في الوقت الذي
تجبرك على إحترام صمتها ، تمر من حولها أزمات طاحنة .. وتجدها صامته ،
وتأتي عليها الكرب الساحقة .. وتجدها صامتة ، وتزورها كل يوم البلايا
الماحقة .. وتجدها صامتة .
حيرت الزمن ، وأسرت الدهر ، وكأنك
تسمع صمتها .. ، لأن قلبها دائما يغادر في جوانح الأيام ، فهي تقرأ الحياة
بمعناها ، من بدايتها إلى أقصاها ، فروحها تنصهر بمعاناتها ، وتذوب
أحشائها لمأساتها ، أن قضيتها الدموع ، ولغتها الخالدة .. الصمت ، لأنها
تعرف أن الحياة دائما تضيق بأعدائها ، لتشاهد حياتها وكأنها لوحة حزينة ،
لا ينفعها كلام ، ولا يبكيها فؤاد ، ولكن هذه المرأة تعرف أنها قد حفرت
عنفوانها في ذاكرة الأجيال ، ونقشت كبريائها في ضمائر البشر .
***
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(المرأة والجمال )
الجمال مخلوق من المرأة ، لأنه هائم في شخصيتها ، متوقد
لصنفها ، منبهر لصفاتها ، لقد وجد هذا الجمال ضالته في المرأة ، وكأنها في
يده كقطعة من الشهد ، مثل زلال بارد من معين صافي ، فيقلبها تقلب الدرة
في اليد ، والفكرة في القلب ، لأنها خاطرة رائعة قد سكنت وتربعت على عرش
الجمال ، فقد تأملها هذا الجمال، فوجدها ساحرة زمانه ، وفاتنة لوحاته ،
وآسرة لريشته ، فقد سافر الجمال مع المرأة ، فاكتشف في رفقتها أنها مبدعة
في عالمه ، ممتعة في بحوره ، تبحث عنه ولا تنساه ، وإذا غاب عنها سألت عنه
، فاندهش هذا الجمال لوفائها ، ليقولها كلمة تدل على هزيمته ، وشهادة
تستحق صراحته ، وتسحق هندامه ، حينما قال : المرأة .. أجمل من الجمال نفسه
، لأنه علم وعرف أن المرأة محلقة في سماء الإمتاع ، تنشد الإبداع في كل
مجال ، ليقوم الجمال ويعطي المرأة قيادته ، فتأخذ لجام خيله ، لتسابق
الزمن ، باحثة عن الأجمل .
نعم هكذا
سحرتني المرأة في طبيعتها ، وسلبتني في أنوثتها ، وألهبت أشواقي في تتبع
غرامها ، لأنها إمرأة فوق الحروف ، وأغلى من الكلمات ، فهي ناصعة البيان ،
عالمة بفنون الإنسان ، تعرف طباع الحرمان ، وتتذوق عسل العنفوان .
****
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(المرأة والحياة )
المرأة
هي قصيدة الحياة ، ومدرستها الخالدة ، لا تعرف الحياة إلاّ بحياتها ، لأن
المرأة هي طعمها الشاهد ، وعسلها الباقي ، فالحياة تعرف المرأة جيدا ،
لأنها زميلتها في مدرستها ، وتلميذتها في كتابها ، وقلمها في كتاباتها .
برعت المرأة في منهج الحياة ، لتكون
مكانتها قوية لامعة ، وحسنها فياض قوي الأسر ، لأن براعتها تمكن في
إستهلالها ، وإشراقة عنوانها ، وكأنها على هامة الحياة تاجا مرصعا بالذهب
والأرجوان ، لتحطم أعداء الجمال من محيط الحياة إلى خليجها ، لأنها تنسف
أقاويلهم ، وتقتل أفعالهم ، فسلاحهم الكلام الكاذب ، والفعل الدنيء ،
وسلاحها هو الضعف ، نعم ضعفها الذي أدهش علماء النفس ، وأساتذة علم الإنسان
، لأنها تحاربهم بضعفها ، لترحب الحياة بإنتصاراتها على ميادين الأرض
الواسعة ، لأنها مدرسة الأجيال ، وعلم من أعلام الحياة ، يرفرف على هامة
الدهر .
الأم مدرسة إذا أعددتها .... أعددت
شعبا طيب الأعراقي .
***
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(المرأة والتفوق )
تفوقت المرأة
في كل أطوار الحياة ، فلا نسمع بيت شعر إلاّ والمرأة عنصر أساسي في بيته ،
ولا نعرف مجالا من مجالات الحياة إلاّ والمرأة تقف على عنوان المجالات
الرائعة ، والأعمال النافعة ، لأنها موهوبة بالفطرة ، فرضت أنوثتها على
الزمن ، لتسمع لها أذن الدهر ، حتى الأعمى الذي لا يبصر ، قد سحره قوة
ذيوعها ، ومساحة لموعها ، فهو قد أنصت لإبداعها ، واستمع لإمتاعها ،
فالأيام تبحث عن تفوقها ، والسنين تفيض شعرا لمحبتها ، وعلو رفعتها ، فقد
خطفت الأضواء ، ببراقة سريرتها ، ومطلع أحاديثها ، لأنها عنوان النجاح لكل
عظيم من عظماء هذه الحياة ، وقديما قالوا : وراء كل رجل عظيم إمرأة ،
شهادة من الزمن ، وبرقية شكر من الدهر ، ورسالة تودد وتلطف من كل إنسان
يبحث عن النجاح ، لأن النجاح هو المراة نفسها ، فلتفوقها ذيوع ، ولموهبتها
سطوع ، ولعبقريتها نبوغ .
****
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(المرأة والدموع)
الدموع لغة
المرأة ، تطرق سمع الإنسان ، لتصل إلى القلب ، لأنها تختار دموعها بعناية
فائقة ، وترحل مع همتها محلقة مسافرة ، فتبدأ دموعها ضعيفة ، إلى أن تحتفل
برشاقة عيونها ، وحلاوة رموشها ، لأن دموعها ساحرة .. شاردة .. سائرة على
ديوان الزمان .
تعاتبنا بتفجع ، وتحاكينا بتوجع ،
وكأنها تتقطر عسلا ، أو شهدا مصفى ، تعاند بكلمة ، وتصافح بدمعة ، وترضى
ببسمة ، وتغازلك بحكمة ، ألا وهي حكمة الدموع .. فأي قلب ساكن بين جوانحها ،
فالمراة تمزج الحب مع الحكمة ، لأن
ألفاظها سهلة على اللسان ، راقية في منزل الفكر ، ترعى الوداد ، وتبكي بكاء
الأبطال ، فدموعها حارة ، وعواطفها مؤلمة ، ونكسة بالها عظيمة ،
فمعاناتها تحترق ، وآلامها تلتهب ، ونياط قلبها تتقطع ، تريد قلبا تبث
إليه لهيب صدرها ، ونار وجدانها ، فنفسها تذوب مع أول قطرة لدموعها ،
فتطير إلى مرتبة الكمال ـ لأن الحسن يعشق دموعها .
***
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(المرأة والاخلاق )
عبقرية المراة
تكمن في أخلاقها ، لأن للأخلاق في حياة المرأة صفحات ، وللمراة مع الأخلاق
أخوة نادرة ، وزمالة سائرة .
فالمراة خبيرة بالأخلاق ، بصيرة
بمذاهبها ، مبحرة في حقائقها ، لأنها لا تعرف خيانة الضمير ، بل كل همها هي
ظاهر الاخلاق كيف تعم في ساحات الأرض كلها ....
فهي تكتم أخلاقها في داخلها ، لكي
تقذفها إلى قلوب البشر فتأسرهم ، وترميها إلى عقولهم فتسلبهم ، فهمها نشر
الأخلاق الفاضلة في قلوب البشر ، لكي يعم الخلق الحسن في أطراف زمانها ،
وأركان دهرها ، لأنها أعرف البشر بمعانيها ، فعواطفها تجاه أخلاق البشر
مكبوتة ، فكأنها تريد من قلبها أن يغادر بعيدا عنها ، لكي ينشر الخلق الحسن
في مساحة أكبر من ميدانها .
..*.. مع كل
التقدير الى كل نساء الوطن العربي الفاظلات ..*..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تحياتي
واحترامي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]