الضفدع
إن الضفادع من الحيوانات البرّمائية، أي التي تستطيع أن تعيش على اليابس وفي لُجّة المياه؛ ذلك لأنها تتنفس الهواء الجوي عن طريق رئتيها، وإن كانت حركتها في الماء أسرع .و تبيض الضفدعة من 1000 إلى 9000 بيضة بحسب الجنس و يتميز الضفدع بنعومه جلده الرطب دائماً و بانعدام الذنب و العينان يحمي كل منهما حاجبان : الأعلى قصير و ثابت و الأسفل شفاف يستطيع أن يغطى كل القرنية و المنخران يقعان على نتوء الرأس مما يتيح للضفدع تنفس الهواء حين يكون مغموراً تماماً بالماء و الفم مزود بأسنان صغيرة دائمة النمو على الفك الأعلى فقط و اللسان كثير الحركة و معلق على مقدمة الفم و يمكن قذفه بسرعة إلى الخارج للقبض على الفرائس الصغيرة , وهي من الحيوانات ذوات الدم البارد، التي تتأثر كثيرًا بدرجة حرارة البيئة أو الوسط الخارجي الذي يحيط بها؛ ومن أجل ذلك فإننا نلاحظ هذه الحيوانات طوال فصلي الربيع والصيف وشطرًا من فصل الخريف وهي تتجول هنا وهناك حول المجاري المائية وفي الحقول الزراعية؛ حيث تصدر أصواتًا مميزة يطلق عليها نقيق الضفادع، وتمارس أوجه نشاطها المختلفة من تغذية وتكاثر؛ حيث تتغذى على الحشرات والكائنات الحية الدقيقة والصغيرة التي تصادفها في محيطها، ومما لا شك فيه أنها تلتهم غذاء يفوق احتياجاتها، الأمر الذي يتيح لها اختزان المقادير الزائدة منه على هيئة أجسام دهنية بداخل جوفها، وتكون هذه الدهون من الكثرة والوفرة بحيث تبهر الإنسان، وتصيبه بالدهشة إذا ما قام بتشريح واحدة من هذه الحيوانات في أواخر فصل نشاطها. وبحلول فصل الشتاء؛ حيث تنخفض درجة حرارة الجو المحيط، فيكون من المحتم على هذه الحيوانات أن تحفر لأنفسها حفرًا عميقة في وحل المجاري المائية، أو تخلد إلى السكون في الأماكن الرطبة الهادئة، وتعلن إمساكها عن الطعام والشراب طيلة فصل الشتاء، معتمدة على مقدار الدهن الذي اختزنته في أجوافها أثناء فترات النشاط. ولا شك أن هذا المقدار يكفيها طيلة هذه الفترة، علمًا بأنها تقتصد في استخدامه، فتنخفض معدلات العمليات الحيوية في أجسامها إلى حدودها الدنيا، فهذه الفترة يطلق عليها "البيات الشتوي". فإذا ما بدأت أحوال الجو تأخذ في التحسن في بداية الربيع التالي، فإن هذه الحيوانات الساكنة لا تلبث أن تشعر بتحسين الجو، ثم يدب فيها النشاط، فتخرج من مخابئها، وتتناول ما تجده من طعامها، متحلِّلة بذلك من صوم طال مداه.
البومة
تعرف الطيور التي تقتل أو تأكل طيوراً أخرى أو ثدييات أو زواحف بالطيور الجارحة و توجد منها مجموعتان جوارح نهائية مثل الصقور و العقبان و النسور لانها نشطة نهاراً و جوارح ليلية مثل البوم الذي لا يطير ليلا و من اشهر الطيور العقبان و تتغذى عقبان المناطق الحارة على القرود و الصقور أصغر من العقبان و لكنها شجاعة و سريعة بدرجة مذهلة عند مطاردة الفريسة و من الطيور الجارحة أيضاً الصقور تعيش الصقور في كل القارات ماعدا القارة القطبية الجنوبية المتجمدة يوجد نوعان من الصقور : الصقور الحقيقية والصقور الحوامة. وتشمل الصقور الحقيقية أنواعاً مثل الباز والباشق. وهناك أيضا مجموعة من الصقور تسمى صقور الهراري، وتوجد في كل من إفريقيا وأمريكا الجنوبية، أرجلها مزودة بمفصلين، ولذا يسمح مفصل الركبة بتأرجح الرجل في اتجاهات مختلفة. تقوم الصقور بصيد أنواعاً مختلفة من الحيوانات وتشمل الثدييات الصغيرة والزواحف والأسماك والحشرات والطيور الأخرى. والصقور التي تفترس الطيور لها مخالب حادة وملتوية. وتنتمي معظم الصقور الحوامة الى هذه المجموعة. أما الصقور التي تفترس الثدييات والزواحف، فلديها أرجل أضخم، وأصابع أقصر، ومخالب أسمك من الصقور التي تفترس الطيور. تعشش الصقور على الجروف الصخرية، أو فوق الأشجار، أو على الأرض. فبعض الصقور تبني أعشاشها ببساطة عن طريق حفر حفرة على جرف صخري. وتبني صقور أخرى أعشاشها باتقان من أغصان الحشائش والنباتات. وتستخدم صقور عديدة الأعشاش المهجورة الخاصة بطيور أخرى. وقد تستعمل الصقور الأعشاش نفسها لعدة أعوام . وتضع الأنثى من بيضة واحدة الى ثلاث في كل موسم تزاوج. وتحضن معظم الصقور بيضها لمدة تبلغ بين 30 و 35 يوما حتى يفقس. وتقوم الأنثى بمعظم مهام حضن البيض، بينما يمدها الذكر بالطعام. وهذا الاختلاف في دور ذكر الصقور وأنثاه يفسر لماذا تكون الاناث أكبر حجماً من الذكور. و من الطيور الجارحة ايضاً يطلق اسم النسر على العديد من الطيور الجارحة الكبيرة. و هناك فصيلتان من النسور بينهما العديد من الفوارق و هما نسور العالم القديم و نسور العالم الجديد تتغذى النسور أساساً بالجيف. ولمعظم النسور أرجل ضعيفة ورأس وعنق عاريان تماماً من الريش. وجميع النسور لها منقار معقوف قليلاً ، وريش موحد اللون، وقد يكون بنياً أو أسود أو أبيض. وللنسور بصر حاد كما أنها تحسن الطيران. وتميل النسور الى الحياة في جماعات. وخلال موسم التزاوج تقترن الذكور بالاناث وتعشش على الأرض تحت الصخور الجرفية المائلة، أو في الكتل الخشبية، أو في الكهوف . وتضع الأنثى بيضة الى ثلاث بيضات فاتحة اللون ، ويشترك الأبوان في رعاية الصغار
الغزلان
الغزال هو ثديي من ذوات الحوافر مجترة من فصيلة البقريات، تعيش في إفريقيا و أوراسيا و أمريكا الشمالية يتراوح ارتفاع الغزال بين 60 و 90 سم و يبلغ وزنه ما بين 18 إلى 25 كيلو جرام لذا فجسمه ملاءم للعدو السريع. أرجله ورقبته طويلة، الذنب قصير، الإناث أصغر من الذكور. للذكر وللأنثى قرنان إلا أنّ قرنّي الأنثى أدقّ من قرنّي الذكر ، يتمتّع الغزال بحاسة بصر قوية وكذلك بحاستّي سمع وشم قويتين ، الغزال حيوان اجتماعي يعيش في قطعان ، تساعد حاسة الشم الغزال في البحث عن الغذاء . الغزال نباتي ويأكل العشب والأوراق والغصون، وكذلك براعم النباتات المتجددة في الربيع يعدو الغزال بسرعة فائقة, ويمكنه القفز حتى ارتفاع مترين .
الفأر
هو حيوان صغير من فصيلة الفأريات و رتبة القوارض يعيش في البيوت و الحقول و الغابات و يتميز بسمع مرهف و حاسة شم قوية ذو وبر رمادي اللون أو بني أو أبيض و جاءت خطورة الفأر على الرغم من قلة حجمه من أنه يلتهم طعام الإنسان و يلوثه و يقوم بتلف الجلود و الأوراق وزن الفأر يتراوح من 40 إلى 80 جراماً و جسمه من 6 إلى 18 سنتم . بالنسبة لفترة الحمل لدى أنثاه فتكون من 19 إلى 21 يوماً و عمر الفأر يتراوح من سنة إلى ثلاث سنوات
إن الضفادع من الحيوانات البرّمائية، أي التي تستطيع أن تعيش على اليابس وفي لُجّة المياه؛ ذلك لأنها تتنفس الهواء الجوي عن طريق رئتيها، وإن كانت حركتها في الماء أسرع .و تبيض الضفدعة من 1000 إلى 9000 بيضة بحسب الجنس و يتميز الضفدع بنعومه جلده الرطب دائماً و بانعدام الذنب و العينان يحمي كل منهما حاجبان : الأعلى قصير و ثابت و الأسفل شفاف يستطيع أن يغطى كل القرنية و المنخران يقعان على نتوء الرأس مما يتيح للضفدع تنفس الهواء حين يكون مغموراً تماماً بالماء و الفم مزود بأسنان صغيرة دائمة النمو على الفك الأعلى فقط و اللسان كثير الحركة و معلق على مقدمة الفم و يمكن قذفه بسرعة إلى الخارج للقبض على الفرائس الصغيرة , وهي من الحيوانات ذوات الدم البارد، التي تتأثر كثيرًا بدرجة حرارة البيئة أو الوسط الخارجي الذي يحيط بها؛ ومن أجل ذلك فإننا نلاحظ هذه الحيوانات طوال فصلي الربيع والصيف وشطرًا من فصل الخريف وهي تتجول هنا وهناك حول المجاري المائية وفي الحقول الزراعية؛ حيث تصدر أصواتًا مميزة يطلق عليها نقيق الضفادع، وتمارس أوجه نشاطها المختلفة من تغذية وتكاثر؛ حيث تتغذى على الحشرات والكائنات الحية الدقيقة والصغيرة التي تصادفها في محيطها، ومما لا شك فيه أنها تلتهم غذاء يفوق احتياجاتها، الأمر الذي يتيح لها اختزان المقادير الزائدة منه على هيئة أجسام دهنية بداخل جوفها، وتكون هذه الدهون من الكثرة والوفرة بحيث تبهر الإنسان، وتصيبه بالدهشة إذا ما قام بتشريح واحدة من هذه الحيوانات في أواخر فصل نشاطها. وبحلول فصل الشتاء؛ حيث تنخفض درجة حرارة الجو المحيط، فيكون من المحتم على هذه الحيوانات أن تحفر لأنفسها حفرًا عميقة في وحل المجاري المائية، أو تخلد إلى السكون في الأماكن الرطبة الهادئة، وتعلن إمساكها عن الطعام والشراب طيلة فصل الشتاء، معتمدة على مقدار الدهن الذي اختزنته في أجوافها أثناء فترات النشاط. ولا شك أن هذا المقدار يكفيها طيلة هذه الفترة، علمًا بأنها تقتصد في استخدامه، فتنخفض معدلات العمليات الحيوية في أجسامها إلى حدودها الدنيا، فهذه الفترة يطلق عليها "البيات الشتوي". فإذا ما بدأت أحوال الجو تأخذ في التحسن في بداية الربيع التالي، فإن هذه الحيوانات الساكنة لا تلبث أن تشعر بتحسين الجو، ثم يدب فيها النشاط، فتخرج من مخابئها، وتتناول ما تجده من طعامها، متحلِّلة بذلك من صوم طال مداه.
البومة
تعرف الطيور التي تقتل أو تأكل طيوراً أخرى أو ثدييات أو زواحف بالطيور الجارحة و توجد منها مجموعتان جوارح نهائية مثل الصقور و العقبان و النسور لانها نشطة نهاراً و جوارح ليلية مثل البوم الذي لا يطير ليلا و من اشهر الطيور العقبان و تتغذى عقبان المناطق الحارة على القرود و الصقور أصغر من العقبان و لكنها شجاعة و سريعة بدرجة مذهلة عند مطاردة الفريسة و من الطيور الجارحة أيضاً الصقور تعيش الصقور في كل القارات ماعدا القارة القطبية الجنوبية المتجمدة يوجد نوعان من الصقور : الصقور الحقيقية والصقور الحوامة. وتشمل الصقور الحقيقية أنواعاً مثل الباز والباشق. وهناك أيضا مجموعة من الصقور تسمى صقور الهراري، وتوجد في كل من إفريقيا وأمريكا الجنوبية، أرجلها مزودة بمفصلين، ولذا يسمح مفصل الركبة بتأرجح الرجل في اتجاهات مختلفة. تقوم الصقور بصيد أنواعاً مختلفة من الحيوانات وتشمل الثدييات الصغيرة والزواحف والأسماك والحشرات والطيور الأخرى. والصقور التي تفترس الطيور لها مخالب حادة وملتوية. وتنتمي معظم الصقور الحوامة الى هذه المجموعة. أما الصقور التي تفترس الثدييات والزواحف، فلديها أرجل أضخم، وأصابع أقصر، ومخالب أسمك من الصقور التي تفترس الطيور. تعشش الصقور على الجروف الصخرية، أو فوق الأشجار، أو على الأرض. فبعض الصقور تبني أعشاشها ببساطة عن طريق حفر حفرة على جرف صخري. وتبني صقور أخرى أعشاشها باتقان من أغصان الحشائش والنباتات. وتستخدم صقور عديدة الأعشاش المهجورة الخاصة بطيور أخرى. وقد تستعمل الصقور الأعشاش نفسها لعدة أعوام . وتضع الأنثى من بيضة واحدة الى ثلاث في كل موسم تزاوج. وتحضن معظم الصقور بيضها لمدة تبلغ بين 30 و 35 يوما حتى يفقس. وتقوم الأنثى بمعظم مهام حضن البيض، بينما يمدها الذكر بالطعام. وهذا الاختلاف في دور ذكر الصقور وأنثاه يفسر لماذا تكون الاناث أكبر حجماً من الذكور. و من الطيور الجارحة ايضاً يطلق اسم النسر على العديد من الطيور الجارحة الكبيرة. و هناك فصيلتان من النسور بينهما العديد من الفوارق و هما نسور العالم القديم و نسور العالم الجديد تتغذى النسور أساساً بالجيف. ولمعظم النسور أرجل ضعيفة ورأس وعنق عاريان تماماً من الريش. وجميع النسور لها منقار معقوف قليلاً ، وريش موحد اللون، وقد يكون بنياً أو أسود أو أبيض. وللنسور بصر حاد كما أنها تحسن الطيران. وتميل النسور الى الحياة في جماعات. وخلال موسم التزاوج تقترن الذكور بالاناث وتعشش على الأرض تحت الصخور الجرفية المائلة، أو في الكتل الخشبية، أو في الكهوف . وتضع الأنثى بيضة الى ثلاث بيضات فاتحة اللون ، ويشترك الأبوان في رعاية الصغار
الغزلان
الغزال هو ثديي من ذوات الحوافر مجترة من فصيلة البقريات، تعيش في إفريقيا و أوراسيا و أمريكا الشمالية يتراوح ارتفاع الغزال بين 60 و 90 سم و يبلغ وزنه ما بين 18 إلى 25 كيلو جرام لذا فجسمه ملاءم للعدو السريع. أرجله ورقبته طويلة، الذنب قصير، الإناث أصغر من الذكور. للذكر وللأنثى قرنان إلا أنّ قرنّي الأنثى أدقّ من قرنّي الذكر ، يتمتّع الغزال بحاسة بصر قوية وكذلك بحاستّي سمع وشم قويتين ، الغزال حيوان اجتماعي يعيش في قطعان ، تساعد حاسة الشم الغزال في البحث عن الغذاء . الغزال نباتي ويأكل العشب والأوراق والغصون، وكذلك براعم النباتات المتجددة في الربيع يعدو الغزال بسرعة فائقة, ويمكنه القفز حتى ارتفاع مترين .
الفأر
هو حيوان صغير من فصيلة الفأريات و رتبة القوارض يعيش في البيوت و الحقول و الغابات و يتميز بسمع مرهف و حاسة شم قوية ذو وبر رمادي اللون أو بني أو أبيض و جاءت خطورة الفأر على الرغم من قلة حجمه من أنه يلتهم طعام الإنسان و يلوثه و يقوم بتلف الجلود و الأوراق وزن الفأر يتراوح من 40 إلى 80 جراماً و جسمه من 6 إلى 18 سنتم . بالنسبة لفترة الحمل لدى أنثاه فتكون من 19 إلى 21 يوماً و عمر الفأر يتراوح من سنة إلى ثلاث سنوات