اعتذر الممثل الفرنسي جيرارد دو بارديو لإحدى شركات الطيران، بعدما تبول أمس الأربعاء على أرض إحدى طائراتها مباشرة، بعد الإقلاع على مرأى من المسافرين.
وكان الممثل الكوميدي -62 عاما- على متن طائرة متجهة من باريس إلى دبلن، عندما تعرض للموقف المحرج.
وقال أشهر ممثل فرنسي -في تصريحات لصحيفة “تلجراف” البريطانية-: إنه عند الإقلاع صاح للمضيفات معلنا رغبته دخول الحمام، لكنهن رفضن ذلك بعدما أضيئت شارة وضع الأحزمة.
وعندها حاول دو بارديو أن يقضي حاجته داخل قارورة بشكل سري وبعيدا عن العيون، لكنه لم يتمكن من كبح نفسه فسال جزء من البول على سجادة الطائرة.
وعلى الفور تم إعادة الطائرة إلى المطار؛ ما أدى إلى تأخيرها لمدة ساعتين؛ من أجل تنظيفها، الأمر الذي أثار استياء الركاب المسافرين على الرحلة نفسها.
وبعدما حطت الطائرة على أرض المطار، طُلب من بارديو مغادرتها، والسفر على متن طائرة أخرى عقابا لفعلته.
وقال أصدقاء الممثل المسافرين معه: إنه لم يكن مخمورا، بل كان يشعر بحاجة ماسة للدخول إلى الحمام، وأضافوا أن المضيفة طلبت منه الانتظار 15 دقيقة ثم 20 دقيقة؛ لذا في نهاية الأمر لم يتمكن من كبح نفسه.
وأوضح الممثل إدوادر بايير، الذي كان يرافقه، “نظرا لحاجته الملحة عرضت عليه علبة فارغة لقضاء حاجته”. وقال: إنه فعل فعلته بعدما تأكد أن لا أحد يشاهده أو ينظر إليه. ومن ثم سقط بعض من السائل على الأرض، فعرض أن ينظفه بنفسه معتذرا.
الجدير ذكره أن بارديو يعتبر أكثر ممثلي فرنسا شهرة على الصعيد العالمي، بعد مشاركته بـ150 فيلما، وترشيحه لجائزة أوسكار. كما أنه يمتلك مطعما فاخرا في باريس وحقول عنب لصناعة النبيذ.
وربما كان الموقف ليثير ضحكات الجمهور لو تم في أحد أفلام دو بارديو، ولكن للأسف أثار غضب جميع المسافرين الذين انتقدوا تصرفات بارديو “غير اللائقة”.
وكان الممثل الكوميدي -62 عاما- على متن طائرة متجهة من باريس إلى دبلن، عندما تعرض للموقف المحرج.
وقال أشهر ممثل فرنسي -في تصريحات لصحيفة “تلجراف” البريطانية-: إنه عند الإقلاع صاح للمضيفات معلنا رغبته دخول الحمام، لكنهن رفضن ذلك بعدما أضيئت شارة وضع الأحزمة.
وعندها حاول دو بارديو أن يقضي حاجته داخل قارورة بشكل سري وبعيدا عن العيون، لكنه لم يتمكن من كبح نفسه فسال جزء من البول على سجادة الطائرة.
وعلى الفور تم إعادة الطائرة إلى المطار؛ ما أدى إلى تأخيرها لمدة ساعتين؛ من أجل تنظيفها، الأمر الذي أثار استياء الركاب المسافرين على الرحلة نفسها.
وبعدما حطت الطائرة على أرض المطار، طُلب من بارديو مغادرتها، والسفر على متن طائرة أخرى عقابا لفعلته.
وقال أصدقاء الممثل المسافرين معه: إنه لم يكن مخمورا، بل كان يشعر بحاجة ماسة للدخول إلى الحمام، وأضافوا أن المضيفة طلبت منه الانتظار 15 دقيقة ثم 20 دقيقة؛ لذا في نهاية الأمر لم يتمكن من كبح نفسه.
وأوضح الممثل إدوادر بايير، الذي كان يرافقه، “نظرا لحاجته الملحة عرضت عليه علبة فارغة لقضاء حاجته”. وقال: إنه فعل فعلته بعدما تأكد أن لا أحد يشاهده أو ينظر إليه. ومن ثم سقط بعض من السائل على الأرض، فعرض أن ينظفه بنفسه معتذرا.
الجدير ذكره أن بارديو يعتبر أكثر ممثلي فرنسا شهرة على الصعيد العالمي، بعد مشاركته بـ150 فيلما، وترشيحه لجائزة أوسكار. كما أنه يمتلك مطعما فاخرا في باريس وحقول عنب لصناعة النبيذ.
وربما كان الموقف ليثير ضحكات الجمهور لو تم في أحد أفلام دو بارديو، ولكن للأسف أثار غضب جميع المسافرين الذين انتقدوا تصرفات بارديو “غير اللائقة”.