قالت تقارير صحفية جزائرية إن المخابرات
الفرنسية بدأت تجند باحثين جزائريين في تخصصات تقنية وعلوم الشريعة
الإسلامية للتجسس على زملائهم وبلادهم بدعوى محاربة الإرهاب.
الفرنسية بدأت تجند باحثين جزائريين في تخصصات تقنية وعلوم الشريعة
الإسلامية للتجسس على زملائهم وبلادهم بدعوى محاربة الإرهاب.
وذكرت صحيفة “الخبرة” الجزائرية 19
أغسطس/آب، أن المخابرات الفرنسية جندت في الأشهر الأخيرة ما لا يقل عن 40
باحثًا جامعيًّا جزائريًّا في تخصصات تقنية وفي علوم الشريعة والفقه
الإسلامي، في إطار عملية توظيف وانتقاء للكفاءات
أغسطس/آب، أن المخابرات الفرنسية جندت في الأشهر الأخيرة ما لا يقل عن 40
باحثًا جامعيًّا جزائريًّا في تخصصات تقنية وفي علوم الشريعة والفقه
الإسلامي، في إطار عملية توظيف وانتقاء للكفاءات
.
وركزت المخابرات الفرنسية على الجزائريين
والمغاربة والموريتانيين المتخصصين في العلوم الشرعية، في إطار ما يُعرف
ببرنامج لمواجهة الإرهاب وما يوصف بالتشدد الإسلامي.
والمغاربة والموريتانيين المتخصصين في العلوم الشرعية، في إطار ما يُعرف
ببرنامج لمواجهة الإرهاب وما يوصف بالتشدد الإسلامي.
وأوضحت الصحيفة أن الأمن الجزائري يحقق في
التحاق جزائريين من حمَلة الشهادات الجامعية بالمخابرات الفرنسية أو مديرية
الأمن الخارجي. وتشير المعلومات المتاحة إلى أن ما بين 40 و50 باحثًا
جامعيًّا جزائريًّا قدموا ملفاتهم إلى مديرية الأمن الخارجي “دي جي أس أو”
الفرنسية.
التحاق جزائريين من حمَلة الشهادات الجامعية بالمخابرات الفرنسية أو مديرية
الأمن الخارجي. وتشير المعلومات المتاحة إلى أن ما بين 40 و50 باحثًا
جامعيًّا جزائريًّا قدموا ملفاتهم إلى مديرية الأمن الخارجي “دي جي أس أو”
الفرنسية.
وأغلب هؤلاء يقيمون في الجزائر، ومنهم خريجو
جامعات في تخصصات العلوم التقنية والدقيقة، وباحثون جامعيون عملوا في
مناصب إدارية وتنفيذية.
جامعات في تخصصات العلوم التقنية والدقيقة، وباحثون جامعيون عملوا في
مناصب إدارية وتنفيذية.
وكشف مصدر ذو صلة بالتحقيق أن عمليات انتقاء
المجندين الجدد تركز على ذوي الخبرة في المناصب التنفيذية، وتُجرى منذ شهر
مارس/آذار الماضي في مراكز أمنية سرية تابعة لمديرية الأمن الخارجي
الفرنسية، ويخضع فيها المجندون الجدد لاختبارات إثبات مستوى في تخصصاتهم.
المجندين الجدد تركز على ذوي الخبرة في المناصب التنفيذية، وتُجرى منذ شهر
مارس/آذار الماضي في مراكز أمنية سرية تابعة لمديرية الأمن الخارجي
الفرنسية، ويخضع فيها المجندون الجدد لاختبارات إثبات مستوى في تخصصاتهم.
وتشير المعلومات المتاحة إلى أن عمليات
التوظيف تُجرى بإعلانات يتلقاها الباحثون في بريدهم الإلكتروني تشير إلى
وجود مناصب شغل شاغرة لمستشارين في مديرية الأمن الخارجي الفرنسية، وتتضمن
حوافز مثل رواتب مغرية وإقامة مجانية في شقق بالمدن الكبرى الفرنسية ومزايا
أخرى.
التوظيف تُجرى بإعلانات يتلقاها الباحثون في بريدهم الإلكتروني تشير إلى
وجود مناصب شغل شاغرة لمستشارين في مديرية الأمن الخارجي الفرنسية، وتتضمن
حوافز مثل رواتب مغرية وإقامة مجانية في شقق بالمدن الكبرى الفرنسية ومزايا
أخرى.
وتتزامن هذه العمليات مع توظيف خبراء مغاربة
وليبيين وموريتانيين في إطار عملية توظيف 690 عميلاً وخبيرًا للمخابرات
الفرنسية التي قررت زيادة الاعتماد على عمليات التجسس التقليدية لمواجهة
السلفية الجهادية في شمال إفريقيا والساحل، والتطورات في المنطقة العربية.
وليبيين وموريتانيين في إطار عملية توظيف 690 عميلاً وخبيرًا للمخابرات
الفرنسية التي قررت زيادة الاعتماد على عمليات التجسس التقليدية لمواجهة
السلفية الجهادية في شمال إفريقيا والساحل، والتطورات في المنطقة العربية.
ويركز التحقيق الأمني الجزائري على حالات
توظيف لخبراء جزائريين حصلوا على معلومات مهمة وخطيرة من عملهم في الجامعات
والإدارات الجزائرية. وتشير المعلومات المتاحة إلى أن أهم أهداف هذا
المشروع هو أن تكون أجهزة الأمن الفرنسية أكثر قربًا من الواقع الداخلي في
دول شمال إفريقيا والساحل.
توظيف لخبراء جزائريين حصلوا على معلومات مهمة وخطيرة من عملهم في الجامعات
والإدارات الجزائرية. وتشير المعلومات المتاحة إلى أن أهم أهداف هذا
المشروع هو أن تكون أجهزة الأمن الفرنسية أكثر قربًا من الواقع الداخلي في
دول شمال إفريقيا والساحل.
وتحقق مصالح الأمن الجزائرية منذ عام 2006
في تجسس مخابرات دول غربية في الجزائر تحت غطاء جمعيات غير حكومية غربية.
وكشف مصدر على صلة بالتحقيق أن أجهزة أمن غربية اخترقت جمعيات غير حكومية
كبرى متخصصة في الأعمال الخيرية وفي رعاية الباحثين الجامعين وتمويل
المجتمع المدني والجمعيات البيئية.
في تجسس مخابرات دول غربية في الجزائر تحت غطاء جمعيات غير حكومية غربية.
وكشف مصدر على صلة بالتحقيق أن أجهزة أمن غربية اخترقت جمعيات غير حكومية
كبرى متخصصة في الأعمال الخيرية وفي رعاية الباحثين الجامعين وتمويل
المجتمع المدني والجمعيات البيئية.