بق وكتبت عن مشاركة الأندية الإماراتية في آخر ثلاث نسخ من دوري أبطال آسيا
ووصفتها بالسيئة ولم يعاتبني أحد على كلامي ... ولكن زميلي وصديقي كفاح
الكعبي المحلل في " صدى الملاعب " والإعلامي المخضرم وصف التجربة بالفاشلة "
فقامت الدنيا ألكترونيا وإعلاميا ولم تقعد" ... وأنا قبل أن أتساءل كما
تساءل العشرات غيري سأذكر بالأرقام هذه التجربة التي خصها الأتحاد الآسيوي
بأربعة مقاعد مباشرة أولا ثم صارت ثلاثة مقاعد ونصف ابتداء من 2009 ...
ففي نسخة نسخة 2009 شاركت أندية الأاهلي والشارقة والشباب والجزيرة خرجت
جميعها من الدور الاول وثلاثة منهم تذيلوا مجموعاتهم وواحد انسحب هو
الشارقة فأربك حسابات الإتحاد الآسيوي ومجموعته وحققت الفرق الأربعة مجتمعة
انتصارين من نصيب الشباب مقابل 6 تعادلات وتسع هزائم وشُطبت نتائج الشارقة
.... وقيل يومها إن الشارقة ركز على الدوري المحلي ( أهم من آسيا ) وكذلك
فعل الأهلي الذي كان يريد المشاركة في كاس العالم للأندية وهو ما حدث ولكنه
في تلك البطولة خسر من أوكلاند النيوزيلندي بهدفين وخرج من اول مباراة !!
وفي نسخة 2010 شاركت فرق الجزيرة والعين والوحدة والأهلي أي الكبار جميعا
... وجميعهم تذيلوا فرق مجموعاتهم الأربع وفازوا في خمس مباريات وخسروا 15
مباراة وتعادلوا في أربع وجمعوا كلهم 19 نقطة من أصل 72 ممكنة فهل من
الممكن ان نطلق على هاتين المشاركتين أية صفة غير الفشل والذريع ايضا ؟؟؟
وفي نسخة 2011 وحده الإمارات الذي يلعب في الدرجة الثانية حقق أفضل النتائج
والأداء والحضور الجماهيري ونال 6 نقاط وكان يمكن أن يتأهل لولا أن الريان
أنهى مغامرته الشجاعة وخرجا معا من الدور الاول وخرج صحبتهم العين
والجزيرة والوحدة والغريب أن العين والوحدة لعبا بالصف الثاني في ثاني
مبارياتهما فقط لإهتمامها أكثر بالبطولات المحلية رغم أن آمالهما لم تكن قد
أنتهت آسيويا ...
وهنا أعود لتساؤلي الأول .. إذا لم تكن هذه المشاركات فشلا فماذا يمكن أن
تكون ولماذا زعل البعض من إطلاق هذه الصفة على هذه المشاركات وهل يحبون أن
نكون منافقين او مجاملين وهل الصديق من يصدق صديقه أم من يكذب عليه ولماذا
الحساسية من كلمة فشل والإصرار على كلمات مثل " عدم التوفيق " و" قدر الله
وماشاء فعل " واللي مكتوب عالجبين لازم تشوفه العين ؟؟؟؟
الأكيد اننا نحب للكرة الإماراتية أن تكون اقوى وأكثر حضورا وشخصية في
المباريات ولكن الأكيد أنها لم ولن تكون كذلك إذا كان البعض يرى المنافسات
المحلية أهمية أكبر بكثير من الحضور القاري ولا أعرف ماذا يمكن أن يستفيد
اي فريق في الدنيا يتوج مليون مرة بطلا لدوري بلاده ويخرج من الأدوار
الأولى في بطولة قارته ؟؟؟
" صحيفة استاد
الدوحة"
ووصفتها بالسيئة ولم يعاتبني أحد على كلامي ... ولكن زميلي وصديقي كفاح
الكعبي المحلل في " صدى الملاعب " والإعلامي المخضرم وصف التجربة بالفاشلة "
فقامت الدنيا ألكترونيا وإعلاميا ولم تقعد" ... وأنا قبل أن أتساءل كما
تساءل العشرات غيري سأذكر بالأرقام هذه التجربة التي خصها الأتحاد الآسيوي
بأربعة مقاعد مباشرة أولا ثم صارت ثلاثة مقاعد ونصف ابتداء من 2009 ...
ففي نسخة نسخة 2009 شاركت أندية الأاهلي والشارقة والشباب والجزيرة خرجت
جميعها من الدور الاول وثلاثة منهم تذيلوا مجموعاتهم وواحد انسحب هو
الشارقة فأربك حسابات الإتحاد الآسيوي ومجموعته وحققت الفرق الأربعة مجتمعة
انتصارين من نصيب الشباب مقابل 6 تعادلات وتسع هزائم وشُطبت نتائج الشارقة
.... وقيل يومها إن الشارقة ركز على الدوري المحلي ( أهم من آسيا ) وكذلك
فعل الأهلي الذي كان يريد المشاركة في كاس العالم للأندية وهو ما حدث ولكنه
في تلك البطولة خسر من أوكلاند النيوزيلندي بهدفين وخرج من اول مباراة !!
وفي نسخة 2010 شاركت فرق الجزيرة والعين والوحدة والأهلي أي الكبار جميعا
... وجميعهم تذيلوا فرق مجموعاتهم الأربع وفازوا في خمس مباريات وخسروا 15
مباراة وتعادلوا في أربع وجمعوا كلهم 19 نقطة من أصل 72 ممكنة فهل من
الممكن ان نطلق على هاتين المشاركتين أية صفة غير الفشل والذريع ايضا ؟؟؟
وفي نسخة 2011 وحده الإمارات الذي يلعب في الدرجة الثانية حقق أفضل النتائج
والأداء والحضور الجماهيري ونال 6 نقاط وكان يمكن أن يتأهل لولا أن الريان
أنهى مغامرته الشجاعة وخرجا معا من الدور الاول وخرج صحبتهم العين
والجزيرة والوحدة والغريب أن العين والوحدة لعبا بالصف الثاني في ثاني
مبارياتهما فقط لإهتمامها أكثر بالبطولات المحلية رغم أن آمالهما لم تكن قد
أنتهت آسيويا ...
وهنا أعود لتساؤلي الأول .. إذا لم تكن هذه المشاركات فشلا فماذا يمكن أن
تكون ولماذا زعل البعض من إطلاق هذه الصفة على هذه المشاركات وهل يحبون أن
نكون منافقين او مجاملين وهل الصديق من يصدق صديقه أم من يكذب عليه ولماذا
الحساسية من كلمة فشل والإصرار على كلمات مثل " عدم التوفيق " و" قدر الله
وماشاء فعل " واللي مكتوب عالجبين لازم تشوفه العين ؟؟؟؟
الأكيد اننا نحب للكرة الإماراتية أن تكون اقوى وأكثر حضورا وشخصية في
المباريات ولكن الأكيد أنها لم ولن تكون كذلك إذا كان البعض يرى المنافسات
المحلية أهمية أكبر بكثير من الحضور القاري ولا أعرف ماذا يمكن أن يستفيد
اي فريق في الدنيا يتوج مليون مرة بطلا لدوري بلاده ويخرج من الأدوار
الأولى في بطولة قارته ؟؟؟
" صحيفة استاد
الدوحة"