لم يجد فاعل خير سعودي هدية أثمن من الحرية
ليقدمها في هذا الشهر الفضيل لـ83 سجينا من سجناء قضايا الحق المالي ولم
شملهم مع أُسَرهم، وذلك بتبرعه بمبلغ قدره مليون و500 ألف ريال (399,967
دولارًا) تم من خلالها سداد مديونيات مالية مترتبة عليهم.
ليقدمها في هذا الشهر الفضيل لـ83 سجينا من سجناء قضايا الحق المالي ولم
شملهم مع أُسَرهم، وذلك بتبرعه بمبلغ قدره مليون و500 ألف ريال (399,967
دولارًا) تم من خلالها سداد مديونيات مالية مترتبة عليهم.
وقال مساعد الناطق الإعلامي للسجون بالمملكة
عبد الله الحربي: “إن المديرية العامة للسجون تلقت تبرعًا سخيًا من فاعل
خير مقداره مليون و500 ألف و82 ريالاً مساهمة منه في تسديد مديونية 83
سجينًا ممن تم سجنهم بسبب قضايا حقوق مالية”، بحسب صحيفة “المدينة”
السعودية
عبد الله الحربي: “إن المديرية العامة للسجون تلقت تبرعًا سخيًا من فاعل
خير مقداره مليون و500 ألف و82 ريالاً مساهمة منه في تسديد مديونية 83
سجينًا ممن تم سجنهم بسبب قضايا حقوق مالية”، بحسب صحيفة “المدينة”
السعودية
.
وأشار إلى أن المدير العام للسجون اللواء
“علي الحارثي” ثمن هذه البادرة الرائعة التي ستسهم في الإفراج عن 83 سجينًا
ولم شملهم مع أُسَرهم، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يتقبل هذا العمل من
فاعل الخير ويجعله في ميزان حسناته”.
“علي الحارثي” ثمن هذه البادرة الرائعة التي ستسهم في الإفراج عن 83 سجينًا
ولم شملهم مع أُسَرهم، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يتقبل هذا العمل من
فاعل الخير ويجعله في ميزان حسناته”.
وردًا على سؤال عن هوية المتبرع، قال الحربي: “إنه ينتمي إلى هذا البلد المعطاء”، دون الإفصاح عن مزيدٍ من هويته.
مليون درهم
وفي إطار متصل، تبرع مواطن إماراتي بمبلغ
مليون درهم إسهامًا منه في تسديد مديونيات المحبوسين على ذمة قضايا مالية
من النزلاء من الجنسيات كافة؛ إيمانًا منه بأن شهر رمضان المبارك هو شهر
تفريج الكربات.
مليون درهم إسهامًا منه في تسديد مديونيات المحبوسين على ذمة قضايا مالية
من النزلاء من الجنسيات كافة؛ إيمانًا منه بأن شهر رمضان المبارك هو شهر
تفريج الكربات.
وقال مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية
والإصلاحية في شرطة دبي اللواء “محمد حميد السويدي” إن هذه اللفتة
الإنسانية تعكس اهتمامه بالعمل الإنساني والاجتماعي ومساعيه الحثيثة لدعم
هذه الفئة من المجتمع، مشيرًا إلى أن الإجراءات قد بدأت فورًا لحصر النزلاء
المحبوسين على ذمة قضايا مالية وثبت للإدارة أن ديونهم ترتبت نتيجة لظروف
قهرية، وذلك لتسديدها فورًا لدائرة محاكم دبي والإفراج عنهم ليعودوا لأسرهم
ويقضوا معهم ما تبقى من أيام هذا الشهر الفضيل.
والإصلاحية في شرطة دبي اللواء “محمد حميد السويدي” إن هذه اللفتة
الإنسانية تعكس اهتمامه بالعمل الإنساني والاجتماعي ومساعيه الحثيثة لدعم
هذه الفئة من المجتمع، مشيرًا إلى أن الإجراءات قد بدأت فورًا لحصر النزلاء
المحبوسين على ذمة قضايا مالية وثبت للإدارة أن ديونهم ترتبت نتيجة لظروف
قهرية، وذلك لتسديدها فورًا لدائرة محاكم دبي والإفراج عنهم ليعودوا لأسرهم
ويقضوا معهم ما تبقى من أيام هذا الشهر الفضيل.